جولة في مدينة غزة الحبيبة
غزة مدينة ساحلية فلسطينية، وأكبر مدن قطاع غزة وتقع في شماله، في الطرف الجنوبي
للساحل الشرقي من البحر المتوسط.
تبعد عن مدينة القدس مسافة 78 كم إلى الجنوب الغربي، وهي مركز محافظة غزة .
اكبر مدن السلطة الفلسطينية
من حيث تعداد السكان
كما تُعرف بأنّها أقدم مدينة في العالم ،تعتبر مدينة غزة من أهم المدن الفلسطينية، لأهمية
موقعها الاستراتيجي والأهمية الاقتصادية
أسس المدينة الكنعانيون في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، احتلها الكثير من الغزاة
كالفراعنة والإغريق والرومان والبيزنطيون
والعثمانيون والإنجليز وغيرهم. في عام 635 م دخل المسلمون العرب المدينة وأصبحت
مركزاً إسلامياً مهماً.
يوجد بها قبر هاشم عبد مناف الجد الثاني للنبي محمد بن عبد الله، لذلك تُسمى أيضاً
غزة هاشم
كما انها مسقط رأس الإمام الشافعي الذي ولد عام 767م
في التاريخ المعاصر، سقطت غزة في أيدي القوات البريطانية أثناء الحرب العالمية
الأولى، وأصبحت جزءاً من الانتداب البريطاني على فلسطين
ونتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، تولت مصر إدارة أراضي قطاع
غزة وأجرت عدة تحسينات على المدينة
احتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967 (عام النكسة)،
التسمية
تُعتبر غزة أحد أقدم المدن التي عرفها التاريخ، أما سبب تسميتها بهذا الاسم فهو غير مُثبت
بدقة،
لأن هذا الاسم كان قابلاً للتبديل والتحريف بتبدل الأمم التي صارعتها، فهي عند
الكنعانيين (هزاتي)، وعند الفراعنة (غزاتو)، أما الآشوريون واليونانيون فكانوا
يطلقون عليها (عزاتي) و (فازا)، وعند العبرانيين (عزة)، والصليبيون أسموها
(غادرز)،
(غزة) أما الإنجليز ويطلقون عليها اسم (گازا) (بالإنجليزية: Gaza)والأتراك لم يغيروا من اسمها العربئ.
اختلف المؤرخون - كعادتهم بالنسبة لكثير من المدن القديمة – في سبب تسميتها بغزة،
فهناك من يقول إنها مشتقة من المَنَعَة والقوة،
وهناك من يقول إن معناها: «الثروة»، وآخرون يرون أنها تعني: «المُميزة»
«المُختصة» بصفات هامة تميزها عن غيرها
أما ياقوت الحموي فيقول عنها في معجمه: «غَزَّ فلان بفلان واعتز به إذا اختصه من بين
أصحابه».
ارتبط العرب بغزة ارتباطاً وثيقاً فقد كان تجارهم يَفِدون إليها في تجارتهم وأسفارهم
باعتبارها مركزاً مهماً لعدد من الطرق التجارية،
وكانت تمثل الهدف لإحدى الرحلتين الشهيرتين اللتين وردتا في القرآن الكريم في «سورة
قريش»: «رحلتا الشتاء والصيف»:
رحلة القرشيين شتاءً إلى اليمن، ورحلتهم صيفاً إلى غزة ومشارف الشام. وفي إحدى
رحلات الصيف هذه مات هاشم بن عبد مناف جد
الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام، ودُفن في غزة بالجامع المعروف حالياً بجامع
السيد هاشم في حي «الدرج
